مطعم عين البصرة السياحي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مطعم عين البصرة السياحي
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مطعم عين البصرة السياحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلسلة قصص الانبياء : قصة إدريس عليه السلام

اذهب الى الأسفل

 سلسلة قصص الانبياء : قصة إدريس عليه السلام Empty سلسلة قصص الانبياء : قصة إدريس عليه السلام

مُساهمة من طرف المتميز الخميس 9 مايو 2013 - 21:38

 سلسلة قصص الانبياء : قصة إدريس عليه السلام 13369211


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، أنزله بأفصح لسان،

وأودع في آيه غرر البلاغة ودرر البيان،

تحدى به قوماً ملكوا ناصية الفصاحة وفنون الكلام، فبهرتهم نغماته ومداته،

حركاته وسكناته، سلاسة ألفاظه، وإحكام أساليبه حتى قال قائلهم:

والله إن للقول الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله،

وإنه ليعلو ولا يُعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته


وحُقّ للوليد بن المغيرة أن يقول ذاك، فهو يتحدث عن

كتاب الله الذي فيه نبأ من قبلنا، وخبر ما بعدنا، وحكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل،

من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين،

ونوره المبين، وصراطه المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأفئدة ولا تضل به الأهواء،

ولا تتشعب معه الآراء، ولا يخلق على كثرة الرد، لا يشبع منه العلماء ولا يملّه الأتقياء،

وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته إلا أن قالوا

فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا { 1 } يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا { 2 }

من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم )

قال الحق تبارك وتعالى....

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ)) يوسف 3

وقال أيضا ... إن هذا لهو القصص الحق

فعندما يخبرنا الحق جل وعلا عن قصة ما في القران الكريم

إنما يكون ذلك لأخذ العبرة والعظة منها وعدم إتباع طريق من هلك من أصحابها

لهذا جاءت قصص القران الكريم لتخبرنا عما حدث في الأمم السابقة على لسان النبي الامى

ولتثبت أن هذا الكلام وهذا القران إنما هو وحى يوحى وانه من عند علام الغيوب وليس بدعا من الرسل


لذا سوف نستعرض هنا للقصص التي وردت في القران الكريم

بداية من خلق ادم عليه السلام ومرور بقصص الأنبياء والحيوان في القران

وانتهاء بقصة خير من مشى على تراب الأرض وشرفت وعظمت وتباهت الأرض بأنه وطأ ترابها

سيد الخلق وإمام الحق صلوات ربى وسلامه عليه



قصة إدريس عليه السلام




فلما مات آدم عليه السلام، قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام. وكان نبيًا بنص الحديث، الذي رواه ابن حبان في (صحيحه)، عن أبي ذر مرفوعًا، أنه أنزل عليه خمسون صحيفة، فلما حانت وفاته، أوصى إلى ابنه أنوش، فقام بالأمر بعده، ثم بعده ولده قينن.

ثم من بعده ابنه مهلاييل، وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس، أنه ملك الأقاليم السبعة، وأنه أول من قطع الأشجار، وبنى المدائن، والحصون الكبار. وأنه هو الذي بنى مدينة بابل، ومدينة السوس الأقصى.

وأنه قهر إبليس وجنوده، وشردهم عن الأرض إلى أطرافها، وشعاب جبالها، وأنه قتل خلقًا من مردة الجن، والغيلان، وكان له تاج عظيم، وكان يخطب الناس، ودامت دولته أربعين سنة.

فلما مات، قام بالأمر بعده ولده يرد، فلما حضرته الوفاة، أوصى إلى ولده خنوخ، وهو إدريس عليه السلام، على المشهور.
و في الحديث أنه كان نبي هو أول من خط بالقلم أول من بدأ ينشر الكتابة بين الناس هو إدريس عليه السلام و من وصفه جاء في وصفه كما يروي ابن كثير كان تام القامة حسن الوجه كث اللحية مليح الشمائل تام الباع طويل ،عريض المنكبين ضخم العظام قليل اللحم نحيف براق العينين أكحلهما كثير الفكرة كثير التأمل في ملكوت الله سبحانه و تعالى فيه عبس يعني كأن فيه حزن وإذا إغتاض احتج يرتفع صوته عندما يغتاض يحرك سبابته إذا تكلم ، وصف دقيق له عليه السلام ، إدريس عليه السلام ظل على شريعة شيث و بدأ يضيف إليها بعض الشرائع الأخرى لأنه رسول و الرسول يشرع بأمر الله عز و جل فلما رأى الفساد بدأ ينتشر و بدأ هؤلاء يعتدون على المؤمنين الصالحين عندها شرع الجهاد فكان أول من قاتل في سبيل الله و أول ( من غنم ) و سبى في سبيل الله ما أخذ الغنائم ، ما أخذ السبايا أول من غنم أحلت له الغنائم هو الرسول صلى الله عليه و سلم لكن أول من سبى في سبيل الله هو إدريس عليه السلام فجهز جيشا بالخيول هكذا في الحديث جهز جيشا بالخيول و المشاة و هجم على قوم قابيل و هزمهم و سبى نساءهم و بدأت الآن المعارك بين الحق و الباطل ، بين الخير و الشر و لم يذكر لنا كثير ذكر عن إدريس عليه السلام إلا أنه أشار الله سبحانه و تعالى له إشارة في كتابه الكريم حيث قال: ] واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيئا و رفعناه مكانا عليا[{مريم 56-57} و عن مكانته العالية جاء في الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري و مسلم أن النبي صلى الله عليه التقى بإدريس في السماء الرابعة في يوم الإسراء ، في ليلة الإسراء و المعراج ، التقى بإدريس بمكان عال عظيم في السماء الرابعة و جاء عن ابن جرير رواية تشرح هذا الأمر و كيف المقصود برفعناه مكانا عليا يذكرهما معظم المفسرون و معظم رواة تاريخ القرون و لم أقع لها عن حديث صحيح و لكن بما أن الكل يذكرها أذكرها لكم يرويها ابن أبي حاتم و غيره عن هلال ابن يسار قال سأل ابن عباس كعب ابن أبي و أنا حاضر فقال له ما قول الله تعالى لإدريس ]ورفعناه مكانا عليا[{مريم 57} ، فقال كعب و كانوا يسألون كعب في القضايا التي ليس لهم علم فيها لأن كعب عنده أيضا من علوم بني إسرائيل و كانوا يأخذون من بني إسرائيل إذا لم يجدوا شيئا و ابن عباس ما وجد شيئا في تفسير هذه الآية فسأل كعب و كعب يروي له من الإسرائيليات التي أمرنا أن لا نكذبها و لا نصدقها فالرواية الإسرائيلية في ذلك عن كعب قال أما إدريس فإن الله أوحى إليه إني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم كل عمل الناس في زمانه كل الأعمال الصالحة تحسب و تحسب لإدريس كل يوم فتأخذ عملك و عمل كل الناس الذين في زمانك إكراما من الله سبحانه و تعالى و فضل فأحب أن يزداد عمله ، كل يوم له مثل أعمال كل البشر الذين أحياء فأحب أن يزداد منها يزداد عمله كل يوم له مثل هذا فأتاه خليل له من الملائكة ، ملك بينه وبين إدريس خلة وحب فقال إن الله أوحى لي كذا وكذا أوحي إلي أنه يكتب لي من العمال مثل عمل بني أدم في زماني كله فَكَلِمْ ملك الموت حتى أزداد عملا يعني أُطلُب من ملك الموت يؤخرني حتى يزداد عملي فقال أنا لا أستطيع لكن دعنا نحاول فحمله بين جناحيه لأن الأنبياء لهم وضع خاص لا يموتون إلا إذا استأذنهم ملك الموت ، لا يقبض أرواحهم إلا بعدما يستأذنهم وهذا حتى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لما خير النبي صلى الله عليه وسلم قال بل الرفيق الأعلى من الجنة فسيخيرون ، فحمله بين جناحيه ثم صعد إلى السماء ، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت فكلمه هذا الملك وطلب منه أن يؤجل إدريس فقال وأين إدريس قال هو ذا على ظهري أنا حامله معي فقال ملك الموت يا للعجب بعثت يعني أن الله سبحانه وتعالى أرسلني وقال لي أقبض روح إدريس في السماء الرابعة ، فجعلت أقول كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض من ذا الذي يأتي به إلى السماء الرابعة .

فَقُبِضَتْ روح إدريس عليه السلام في السماء الرابعة فذلك قول الله عز وجل ] ورفعناه مكانا عليا [{مريم 57} رفعه الله سبحانه وتعالى كما رفع عيسى عليه السلام لكن عيسى لم يقبض بعد أما إدريس فقبض عليه السلام ومات إدريس عليه السلام ولم يبعث نبي تُرك البشر على شريعة شيث وشريعة إدريس وشريعة أدم ، وانتشر الفساد وبدء الناس يزدادون في فسادهم لكن ظَلُوا على التوحيد لم تنتشر بينهم الأصنام ظَلُوا على التوحيد ألف سنة بعد أدم عليه السلام كما عم فيهم الفسق و الفجور لكن ما عبدوا الأصنام وهذا قول الله عز وجل ] كان الناس أمة واحدة[{البقرة 211} إلى أن بدء الناس يعبدون الأصنام.

كيف بدأت عبادة الأصنام ، مع تقدم المدة ألف سنة بعد موت أدم ، مرت مدة طويلة و الناس موحدين لكن انتشرت المعاصي و الفساد وكان فيهم بعض الرجال الصالحين فكان الناس يحبونهم ويتقربون إليهم وكان هذا بين الناس منتشر ، يروي البخاري عن ابن عباس في تفسير قول الله تعالى ] وقالوا لا تذرن ألهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا [{نوح 23-24 } قال هذه أسماء رجال صالحين كانوا من قوم نوح من قبيلة نوح فلما هلكوا مات الصالحون أوحى الشيطان إلى قومهم انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ، في المكان الذي كان يعض ويُذكر فيه الناس حُطوا مكانه علامة حُطوا حجر وسموها بأسمائهم سموا الحجر مكانه حتى تذكرون لكي لا تنسون مواعظ وأذكار الصالين ضعوا مكانها أحجارا وسموها بأسمائها ففعلوا ذلك ،فهذا حجر ود وهذا حجر يعوق وهذا حجر نسر وهكذا ، ففعلوا فلم تُعْبد ما عبدوها وظَلَّ الناس على التوحيد فلما مات هذا الجيل العارفين قصة هذه الأحجار وجاءت الأجيال التي بعدها ولم تعرف قصتها فبدؤوا يتبركون بها ويتمسحون بها وانْتُسِخَ العلم وزال وعُبِدت قال ابن عباس وصارت هذه الأوثان التي كانت في قوم نوح صارت في العرب فيما بعد فهذا قول الله سبحانه وتعالى ] وقالوا لا تذرن ألهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا[ {نوح 23-24} أشخاص صالحين ، عُبِدت الأصنام التي جعلت علامة لهم وانتشر الشرك وصار هو الأصل حتى لم تعرف البشر موحد ، كلهم كفروا إلا نوح عليه السلام بقي هو الوحيد على التوحيد .

وصلى اللهم وسلم على محمد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
المتميز
المتميز
المدير العام
المدير العام

الاوسمة :  سلسلة قصص الانبياء : قصة إدريس عليه السلام Xrfae10


ذكر
عدد الرسائل : 144
العمر : 37
العمل/الترفيه : اعمال حره
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 29/09/2008

https://flew.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى